أهمية الاستفادة من ” الزكاة” والتمويلات الإسلامية في دعم العمل المناخي

قالت منسقة الحملات والتواصل العالمي في منظمة غرينبيس إن التمويل الإسلامي سيلعب دورًا مهمًا في دعم مبادرات تغير المناخ بالمنطقة العربية.

وأكدت منسقة الحملات والتواصل العالمي في مشروع أمة لأجل الأرض التابع لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نهاد عواد لـ”العين الإخبارية”: أنه يمكن الاستفادة من التمويل الاجتماعي الإسلامي، مثل الزكاة والوقف، لدعم جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في المنطقة العربية.

وتابعت أن هناك العديد من الأمثلة الواعدة للتمويل الإسلامي الذي يتم استخدامه لتعزيز التنمية المستدامة والعمل المناخي في العالم العربي مثل مئات المساجد في المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية التي تعمل على الطاقة الشمسية، وكذلك استخدامه في تمويل مشاريع الري الحديثة والتقنيات الزراعية المبتكرة التي تساعد في تحسين الإنتاج الزراعي وحفظ الموارد المائية في المنطقة العربية.

وقالت إنه يجب إنشاء بيئة تشريعية وقانونية ملاءمة تتيح التمويل الإسلامي وتوفر الأمان القانوني للمستثمرين والمصارف الإسلامية. حتى نضمن انتشاره في المنطقة العربية.

وإلى نص الحوار الذي أجرته الزميلة إيمان منير..

كيف يمكن استخدام التمويل الإسلامي في مبادرات تغير المناخ في المنطقة العربية؟

يمكن للتمويل الإسلامي أن يلعب دورًا مهمًا في دعم مبادرات تغير المناخ في المنطقة العربية، مثل:

الصكوك الخضراء: وهي أدوات مالية إسلامية مشابهة للسندات ولكنها طبقا لمبادئ الشريعة الإسلامية . يمكن إصدار الصكوك الخضراء لجمع الأموال خصيصًا لمشاريع صديقة للبيئة، مثل بنية تحتية للطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة وإدارة المياه المستدامة.

وكذلك، فحص الاستثمار الأخلاقي، حيث تحظر مبادئ التمويل الإسلامي الاستثمار في قطاعات تعتبر ضارة، مثل الكحول والمقامرة والتبغ ويمكن إضافة الأنشطة التي تضر بالبيئة والمشاريع التي تصب في التنقيب عن المزيد من الوقود الأحفوري. يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية تطبيق معايير الفحص الأخلاقي للتأكد من أن الأموال مستثمرة في مشاريع مسؤولة بيئيًا، وذلك لتعزيز الاستدامة والمبادرات الصديقة للمناخ.

أيضا، الوقف الأخضر، والذي يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية إنشاء صناديق وقف أخضر مخصصة لمشاريع التنمية المستدامة. يمكن استخدام هذه الأموال لتمويل مبادرات مثل مشاريع الطاقة المتجددة وبرامج التشجير وأبحاث تغير المناخ.

كما يمكن استخدامه في صناديق الاستثمار الأخضر المتوافقة مع الشريعة، حيث يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية إنشاء صناديق استثمار أخضر متوافقة مع مبادئ الشريعة. يمكن استثمار هذه الصناديق في مشاريع صديقة للبيئة وشركات تعمل في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والتكنولوجيا النظيفة وغيرها من القطاعات المرتبطة بالمناخ.

بالإضافة إلى عقود المشاركة في الأرباح والخسائر. لأن التمويل الإسلامي يحث على مشاركة الخسائر كما الأرباح. يمكن اعتماد تقسيم الخسائر العائدة من المشاريع التي لا تعتمد التنمية المستدامة ، والخسائر هنا تكلفة الضرر اللاحق بالبيئة وصحة الإنسان من ضمن الأشياء التي يجب على الملوث أخذها بعين الاعتبار والدفع لها.

وما هي بعض المزايا الفريدة للتمويل الإسلامي في المنطقة العربية؟

التمويل الإسلامي يعتبر حل فعال لأزمة تغير المناخ بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك لعدة أسباب منها:

  1. التوافق مع القيم الإسلامية: يعمل التمويل الإسلامي وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تؤكد على السلوك الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية.
  2. الاستقرار والمرونة: يعزز التمويل الإسلامي مشاركة المخاطر وتجنب الرهان الزائد والتكهن الزائد. يعزز هذا النهج الاستقرار المالي والمرونة، مما يقلل من احتمال حدوث اضطرابات في السوق.
  3. منظور طويل الأجل: يشجع التمويل الإسلامي على الاستثمارات طويلة الأجل، حيث تتمتع عقود المشاركة في الأرباح والخسائر بفترات استثمار أطول. يتوافق ذلك مع الطبيعة الطويلة الأمد لمبادرات تغير المناخ، حيث يتطلب تحقيق تأثير ملموس استثمارات مستدامة ومستدامة.
  4. تمويل مدعوم بالأصول: يشدد التمويل الإسلامي على تمويل مدعوم بالأصول، متطلبًا وجود أصول مادية أساسية. يمكن أن يوفر هذا المتطلب أمانًا وشفافية إضافية للمستثمرين في المشاريع المتعلقة بالمناخ، حيث يمكنهم الحصول على مصلحة مباشرة في الأصول الأساسية، مثل مزارع الطاقة الشمسية أو المباني الخضراء.
  5. النهج التعاوني: يشجع التمويل الإسلامي على الشراكات والتعاون بين المستثمرين ومطوري المشاريع. يمكن أن يسهم هذا النهج التعاوني في تبادل المعرفة والابتكار والجهود المشتركة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

بشكل عام، يمكن للتمويل الإسلامي أن يستثمر مزاياه الفريدة لتعبئة رأس المال وتشجيع الاستثمارات المستدامة ودعم مبادرات تغير المناخ في المنطقة العربية، مما يجمع بين التنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

نهاد عواد

ما هي بعض التحديات الرئيسية التي تواجه تطوير التمويل الإسلامي للمناخ، وكيف يمكن معالجتها لتشجيع المزيد من الاستثمار في المشاريع المستدامة والصديقة للبيئة؟

  • قلة المعرفة والوعي: التحدي الأساسي هو قلة المعرفة والوعي بالتمويل الإسلامي وكيفية استخدامه في دعم مبادرات تغير المناخ. يجب تعزيز التوعية بين المستثمرين والجمهور بشأن فرص التمويل الإسلامي للمشاريع المستدامة والصديقة للبيئة، وتوفير المزيد من المعلومات والتدريب للمهتمين بهذا الجانب. وهذا ما نعمل عليه حاليا في مشروع أمة لأجل الأرض حيث نقوم بالبحث العلمي لنبني عليه طرق ربط مبادرات تغير المناخ بالتمويل الإسلامي والعمل على زيادة المعرفة والوعي بذلك.
  • تقييم المخاطر والعائد: يعتبر تقييم المخاطر والعائد من أهم العوامل التي يعتبرها المستثمرون عند اتخاذ قرارات الاستثمار. يجب تطوير أدوات تقييم المخاطر والعائد المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمحاسبة للعوامل البيئية والاجتماعية لتمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات استثمارية مستدامة ومبنية على معايير واضحة.
  • التمويل البنكي التقليدي: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون التمويل البنكي التقليدي ذا تكاليف أقل من التمويل الإسلامي. يجب العمل على تعزيز التوافر المستدام للتمويل الإسلامي بتوفير خيارات تمويل ميسرة ومرونة للمشاريع المستدامة وتقليل الفجوة في التكلفة بين النظامين.

مع التعامل مع هذه التحديات، يمكن تعزيز دور التمويل الإسلامي في دعم مبادرات تغير المناخ وجذب المزيد من الاستثمارات في المشاريع المستدامة والصديقة للبيئة.

كيف يمكن الاستفادة من التمويل الاجتماعي الإسلامي، مثل الزكاة والوقف، لدعم جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في المنطقة العربية؟

يمكن الاستفادة من التمويل الاجتماعي الإسلامي، مثل الزكاة والوقف، لدعم جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في المنطقة العربية على النحو التالي:

  1. الزكاة: الزكاة هي الصدقة الواجبة التي يتعين على المسلمين الأغنياء دفعها للمحتاجين والمجتمعات المحلية المحتاجة. يمكن توجيه جزء من مدخرات الزكاة لدعم مشاريع تكيف المناخ في المناطق العربية، مثل تطوير الزراعة المستدامة، وتنمية الطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية الخضراء. يمكن استخدام الزكاة لتوفير التدريب والتعليم حول التغير المناخي وإقامة مشاريع توعوية لتعزيز الوعي البيئي.
  2. الوقف: الوقف هو نوع آخر من التمويل الاجتماعي الإسلامي، ويتضمن تخصيص ممتلكات أو أصول للمنفعة العامة. يمكن إنشاء الوقفات لتمويل مشاريع تكيف المناخ في المناطق العربية، مثل إقامة مزارع الطاقة المتجددة، وتطوير التقنيات الخضراء، وتنفيذ مشاريع حفظ المياه وتنقية الهواء. يمكن للوقفات أن توفر تمويلًا مستدامًا طويل الأجل لتلك المشاريع وتعزز الاستدامة البيئية.
  3. الشراكات: يمكن تشجيع الشراكات بين المؤسسات الإسلامية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات البيئية المحلية لتوجيه التمويل الاجتماعي الإسلامي لمشاريع تكيف المناخ. يمكن للمؤسسات الإسلامية توفير المعرفة والتوجيه الشرعي والإداري للمشاريع المستدامة، في حين تعمل المنظمات البيئية على توفير الخبرة والمهارات المتخصصة في مجال التغير المناخي.
  4. التوعية والتثقيف: يعتبر التوعية والتثقيف حول دور التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم جهود التكيف مع تغير المناخ أمرًا هامًا. يجب توفير المزيد من المعلومات والتوجيه الشرعي حول كيفية استخدام الزكاة والوقف لدعم المشاريع المستدامة، وذلك من خلال حملات التوعية والتثقيف عبر وسائل الإعلام والجهات المعنية.

من خلال استغلال التمويل الاجتماعي الإسلامي، يمكن تعزيز جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في المناطق العربية، وذلك من خلال توجيه الزكاة والوقف لمشاريع مستدامة وذات أثر إيجابي على البيئة والمجتمع.

بناءً على تجربتك، ما هي بعض الأمثلة الواعدة للتمويل الإسلامي الذي يتم استخدامه لتعزيز التنمية المستدامة والعمل المناخي في العالم العربي، وما الدروس التي يمكن تعلمها من هذه الأمثلة؟

  1. السندات الخضراء الإسلامية (الصكوك الخضراء): تم استخدام الصكوك الخضراء في العالم العربي لتمويل مشاريع مستدامة، مثل مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين الكفاءة الطاقوية في المباني. على سبيل المثال، أصدرت الدار للاستثمار صكوكًا خضراءً بقيمة 500 مليون دولار لتمويل مشاريع تحسين الكفاءة الطاقوية في المباني.
  2. التمويل الإسلامي لمشاريع الطاقة المتجددة: تم استخدام التمويل الإسلامي لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في العالم العربي، مثل مشاريع الطاقة الشمسية والرياح. على سبيل المثال، تم جعل المئات من المساجد في المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية تعمل على الطاقة الشمسية.
  3. التمويل الإسلامي للزراعة المستدامة: يمكن استخدام التمويل الإسلامي لدعم مشاريع الزراعة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي في المناطق العربية. من خلال التمويل الإسلامي، يمكن تمويل مشاريع الري الحديثة والتقنيات الزراعية المبتكرة التي تساعد في تحسين الإنتاج الزراعي وحفظ الموارد المائية.

الدروس التي يمكن تعلمها من هذه الأمثلة تشمل:

  • أهمية توفير أدوات ومنتجات تمويل إسلامية مبتكرة ومتنوعة تتناسب مع احتياجات التنمية المستدامة والعمل المناخي في المنطقة العربية.
  •  الحاجة إلى تعزيز التوعية بفوائد التمويل الإسلامي وإمكاناته في دعم المشاريع المستدامة والعمل المناخي لجذب المزيد من المستثمرين.
  •  أهمية توجيه التمويل الإسلامي للمشاريع ذات أثر إيجابي على البيئة والمجتمع وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية.
  •  التعاون والشراكات بين المؤسسات الإسلامية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز استخدام التمويل الإسلامي في التنمية المستدامة والعمل المناخي.

هذه الأمثلة تعكس الإمكانات الواعدة لاستخدام التمويل الإسلامي لتعزيز التنمية المستدامة والعمل المناخي في العالم العربي، وتعزز الأهمية المتزايدة للتمويل المستدام والقيم الإسلامية في مجال الاستثمار.

نهاد عواد
نهاد عواد

كيف يمكن استخدام التمويل الإسلامي لدعم تطوير البنية التحتية الخضراء، والطاقة المتجددة، وغيرها من المبادرات الصديقة للمناخ، وما هي بعض الأمثلة الواعدة للتمويل الإسلامي الذي يتم استخدامه بهذه الطريقة؟

يمكن استخدام التمويل الإسلامي لدعم تطوير البنية التحتية الخضراء والطاقة المتجددة والمبادرات الصديقة للمناخ من خلال عدة آليات، بما في ذلك:

  1. إصدار الصكوك الخضراء: يمكن إصدار الصكوك الخضراء لتمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء والطاقة المتجددة. تعتبر الصكوك الخضراء أداة تمويل إسلامية تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية وترتكز على تمويل المشاريع ذات الأثر البيئي الإيجابي. مثال على ذلك هو إصدار الصكوك الخضراء في العالم العربي لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية والرياح وتحسين الكفاءة الطاقوية في المباني.
  2. التمويل الإسلامي لمشاريع الطاقة المتجددة: يمكن استخدام التمويل الإسلامي لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشاريع الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية. يتم تنفيذ هذا النوع من التمويل عبر ترتيبات مثل الإجارة المالية (الإيجار المنتهي بالتمليك) والشراكة المشاركة (المشروع المشترك) التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
  3. تمويل المبادرات الصديقة للمناخ: يمكن استخدام التمويل الإسلامي لدعم مشاريع ومبادرات أخرى تهدف إلى مكافحة تغير المناخ والحد من آثاره. يمكن توجيه التمويل نحو مشاريع الحفاظ على المياه والإدارة البيئية وإعادة التأهيل البيئي والتوعية بتغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية.

هذه الدروس تسلط الضوء على أهمية دمج التمويل الإسلامي مع أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي، وتعزز الأهمية المتزايدة للتمويل المستدام والقيم الإسلامية في تعزيز التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة في العالم العربي.

كيف يمكن لواضعي السياسات والمنظمين دعم تطوير التمويل الإسلامي والتأكد من أنه يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وما هي بعض السياسات الرئيسية والتدابير التنظيمية التي يمكن اتخاذها لتشجيع المزيد من الاستثمار في المشاريع الخضراء والمسؤولة اجتماعياً؟

لدعم تطوير التمويل الإسلامي وضمان توافقه مع أهداف التنمية المستدامة، يمكن لواضعي السياسات والمنظمين اتخاذ عدة إجراءات وسياسات رئيسية، بما في ذلك:

  1. إنشاء بيئة تشريعية وقانونية ملائمة: يجب تبني إطار قانوني وتشريعي يتيح التمويل الإسلامي ويوفر الأمان القانوني للمستثمرين والمصارف الإسلامية. ينبغي تحديد القوانين والأنظمة التي تنظم عمليات التمويل الإسلامي وتعزز شفافيتها وملاءمتها لأهداف التنمية المستدامة.
  2. تعزيز التثقيف والتوعية: يجب على الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المالية الإسلامية تعزيز التثقيف والتوعية بالتمويل الإسلامي وقيمه الاجتماعية والبيئية. يمكن تنظيم ورش العمل والمؤتمرات والحملات الإعلامية لزيادة الوعي بالمزايا والفوائد التي يقدمها التمويل الإسلامي في دعم التنمية المستدامة.
  3. تطوير المنتجات المالية الإسلامية: ينبغي تشجيع تطوير منتجات مالية إسلامية مبتكرة تلبي احتياجات التمويل الأخضر والمسؤول اجتماعيًا. يمكن توفير مجموعة متنوعة من المنتجات مثل الصكوك الخضراء والقروض المتوافقة مع الشريعة وصناديق الاستثمار المستدامة.
  4. تعزيز الشفافية والتقارير المستدامة: يجب تشجيع المؤسسات المالية الإسلامية على تبني مبادئ الشفافية وتقديم تقارير مستدامة توضح تأثيرات المشاريع الممولة من قبلها على البيئة والمجتمع. يمكن أن تكون التقارير المستدامة آلية فعالة لتقييم أداء المشاريع وتحقيق الشفافية والمساءلة.
  5. توفير تسهيلات وحوافز: يمكن للحكومات والمؤسسات المالية العمل على توفير تسهيلات مالية وحوافز مثل الضرائب المخفضة أو الإعفاءات الجبائية للمشاريع الخضراء والمستدامة. يساهم ذلك في تحفيز المزيد من الاستثمارات في هذه المشاريع.

باستخدام هذه السياسات والتدابير، يمكن تعزيز التمويل الإسلامي وتوجيهه نحو المشاريع الخضراء والمسؤولة اجتماعيًا، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف آثار تغير المناخ.

نقلاً عن العين الإخبارية

اقرأ أيضاً